الجواب : المتزوج: تتقاسم مع الشريك في الشهر الأول من السنة اهتمامات مشتركة، وتنجحان في تحقيق هدف مهمّ يحسّن وضعكما الاجتماعي والحياتي، وتعيشان أحداثاً مفرحة في أجواء الأسرة، تترك آثار البهجة والسعادة على وجوه أفرادها. ولكن واجباتك الكثيرة في منتصف السنة تبعدك عن الشريك من دون أن تشعر، وهذا يؤدي إلى أن يتهمك بأنك السبب في حزنه؛ فهو قد تعوّد دائماً على حنانك وعطفك، ويعرف أنه يستطيع أن يستعطفك عندما يريد. المهم في الوضع هو أن تلتفت أيضاً إلى نفسك وإلى مشاعرك، وألا تتراجع أو تضعف، بل عليك أن تعترف في نفس الوقت بخطئك. وإذا كنت قد أخطأت فليس عيباً أن تعتذر وأن تعترف من دون أن تترك المجال للطرف الآخر للمبالغة في العتب عليك. وازن بين واجباتك العملية وبين الحقوق الزوجية حتى تكون علاقتك العاطفية بأحسن حال.